رواية جميلة القلب (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
- أنا مش هقدر أكمل
رفعت وشى وبصيت ليه وقُلت بملامح باين عليها الصدمة : تكمل ايه بالظبط يا عمرو
عمرو بوجه جامد : الخطوبة يا سارة واضحة يعنى
سارة بدموع :فجأة كده قبل الفرح بشهرين
وقف من مكانه وقال : دا اللى عندى عملت كل اللى عليا علشان أتقبلك بس مقدرتش أكمل ، أنا آسف يا سارة أتمنى تسامحيني
سارة ببكاء :أسامحك هو أنت كسـ" ـرتلى كوباية ولا زقتيني وقعـ"ـتنى علشان جاى بكل بساطة تقولى آسف
عمرو : دا اللى عندى يا سارة وآسف مرة تانية
ليلتفت ويمشى ناحية الباب ليخرج من الشقة ،ليقف على صوتها وهى تنادى عليه
سارة : لحظة يا عمرو
عمرو : نعم
لتقترب سارة منه وتضع دبلتها فى يده وهى بتقول : دى دبلتك لحظه أجيبلك باقى الشبكة وحاجتك
عمرو : خلي الشبكة والحاجه يا سارة اعتبريهم تعويض على اللى حصل دا
سارة بهدوء : مش عايزه حاجه من ناحيتك وبعدين دا مش من حقى
لتتركه وتدخل أوضتها
عمرو رفض يستناها وقرب من باب الشقة وفتحه لقى والد سارة لسه هيفتح الباب
حسن : عمرو أخبارك يا بنى
عمرو : بخير يا عمى أخبار حضرتك
حسن : الحمد لله ، مستعجل ليه يا بنى ادخل كمل قعدتك
عمرو : معلشي يا عمى مرة تانية هبقى آجى ….
ليقطع كلامه مجئ سارة وماسكة فى ايدها شنطة وتعطيها لعمرو
سارة : دى حاجتك كلها يا عمرو وتقدر تتأكد بنفسك
حسن بسؤال : فى ايه يا سارة
سارة بهدوء : مفيش يا بابا أنا وعمرو انفصلنا
حسن بصدمة : نعم ،يعنى ايه الكلام دا … أنتوا بتتصرفوا من دماغكوا مش ليكوا كبير
عمرو : أنا آسف يا عمى كل شئ قسمة ونصيب
حسن بغضب :جاى قبل الفرح بشهرين يا ابن أخويا وتقول قسمة ونصيب
ليخفض عمرو عينيه فى الأرض ويسكت
حسن : سكت ، عموماً يا بنى عندك حق كل شيءٍ قسمة ونصيب وبنتى تستاهل أحسن حد فى الدنيا وأنت أكيد مش نصيبها الحلو
ليمسك الشنطة من إيد بنته ويعطيها لعمرو قائلًا : ربنا يكتبلك الخير يا عمرو
ليأخذ عمرو الشنطة ويمشى ،ليغلق حسن الباب وراه ويحضن سارة وهو بيقول بحنية وحب : عيطى يا روح بابا
لتبكى سارة بشدة وهى تحتضن والداها بشدة : عمل فيا كده ليه يا بابا هو أنا مش حلوة قالى إن هو حاول يتقبلني بس مش قادر دا كله ليه علشان عندى نسبة بُهاق بسيطة
حسن بحزن : لا يا حبيبتي أنت جميلة من جوه قبل بره هو مش يستاهل سارة ، مش هيقدر يحب ولا يقدم الحب طول ما هو بيفكر كده علشان كده مش ينفع لقلبك يا سارة ولا روحك نفس روحه
لتظل سارة تبكى فترة فى حضن والداها لحد ما تهدأ شوية وتذهب لغرفتها
———فى بيت عمرو———-
كان بيتكلم فى التليفون وهو بيقول
عمرو : خلاص يا حبيبتي ، نهيت الخطوبة دى
البنت : بتتكلم جد يا عمرو
عمرو : اومال هكدب عليكى يعنى
البنت بفرحة : هتيجى تخطبني امتى بقى
عمرو بتوتر : فترة كده لحد ما أهلى يهدوا وأقدر أمهد ليهم الموضوع ،متنسيش برضو إنها بنت عمى
البنت بتنهيدة :لما نشوف يا عمرو
—————————————-
تمسك سارة تليفونها وتتصل على أقرب صاحبة ليها هالة
هالة : أخبارك يا سو عامله ايه
سارة بدموع : وأنت عمرو سبنا بعض يا هالة
هالة بصوت غريب : بجد
#يتبع
#جميلة_القلب
